ترجمة صدرت في ٢٠١٩ عن دار نينوى/دمشق



سيغموند فرويد
تقنية التحليل النفسي

سيجموند فرويد هو مبتكر التحليل النفسي ومؤسسه. هو أول من سطر مبادئه الأساسية وضبط مهاهيمه النظرية وحدد أخلاقياته المهنية وأوضح أهدافه ومقاصده المراسية. وهو أيضا، قبل غيره مِن أتباعه، من دقق في تقنيات التحليل النفسي وأرسى قواعدها.   
يشتمل هذا الكتاب على نصوص تتعلق خصيصا بالمسائل التقنية التي يرى فرويد أنه من اللازم مراعاتها أثناء مزاولة التحليل النفسي الذي يرتكز على سبر المكنونات النفسية بواسطة التداعيات الحرة. 
فالتحليل يصبو ليس فقط الى التخفيف من معاناة الفرد من هذا العرَض أو ذاك، وإنما أيضا الى الإنصات الحقيقي الى كلامه الحق والتعرف على ذاته الأصيلة والتوقف على رغبته العميقة والإعتراف بإمكاناته وتطلعاته المشروعة. وبالإجمال، يسعى التحليل الى تحرير الفرد من مختلف أوجه العبوديات التي تتسرب وتترسخ في عقر ذاته فتثقل كاهله وتعطل إرادته وتلجم لسانه وتُعَثر مسيرة حياته. ولذلك لابد لهذا المراس من ضوابط وقواعد، يذكرنا فرويد هنا بأغلبها، تجعل المحلِّل على أهبة لمرافقة طالب التحليل نحو هذه الأهداف المنشودة، رغم كل العوائق الباطنة والعقبات الظاهرة التي، لا محالة، تقف حجر عثرة في مستهل هذا المسار. 

عبد الهادي الفقير

  هذا تعليق أحد القراء.... في انتظار رأيك أنت بعد اطلاعك على الكتاب

يمكن قراءة الفصل الأول من الكتاب 

أنظر ركن : ترجمة كتب ومقالات